رافاران من مجلس الشيوخ الفرنسي: زوروا تونس فهي آمنة وتاريخها عظيم
احتضن مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بالعاصمة الفرنسية باريس ظهر أمس الثلاثاء 24 جانفي 2017 لقاء خاصّا جمع شخصيات نسائية تونسية وفرنسية بارزة لدعم السياحة في تونس ببادرة من وزارة السياحة التونسية.
وأكّد جان بيار رافاران الوزير الأول الفرنسي الأسبق أنّ الوضع الأمني في تونس أكثر استقرارا من ذي قبل، داعيا الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية للوقوف إلى جانبها لدعم مسارها الانتقالي وتجربتها الديمقراطية الفريدة عربيا وحثّ الفرنسيين على الذهاب إلى تونس والاستمتاع بمنتوجها السياحي.
وذكر رافاران أن العديد من الشخصيات الفرنسية السياسية يتردّدون باستمرار على تونس لقضاء عطلهم مشيرا إلى عظمة تاريخها العربي الإسلامي ومدينة القيروان أبرز مثال على هذا.
وقالت وزيرة السياحة سلمى اللومي خلال اللقاء أن القطاع السياحي بدأ يسترجع مكانته بعد التراجع الكبير الذي عرفه على إثر الاعتداءات الإرهابية ويستوجب مجهودا أكبر من الدولة والمهنيين لاستعادة إشعاعه.
وأضافت أن الاستقرار الأمني يساعد السياحة التونسية على الانفتاح أكثر على الأسواق العالمية وتنويع منتوجه بين الطبيعي والصحّي والثقافي.
